قوانين زراعة الاعضاء في تركيا تشترط ان الشخص المانح يكون من اقرباء المريض من الدرجة الرابعة علي الاقل للموافقة علي اجراء العملية. لا يتم توفير المتبرعين بالأعضاء في تركيا ؛ المريض يجب ان يحضر متبرع قريب من الدرجة الرابعة معهم لتركيا للاجراء عملية زرع الأعضاء.
ايضا من الضروري علي المريض ان يقدم وثائق تثبت علاقتة بالمتبرع. وتقدم زراعة الكبد في تركيا في مراكز طبية من الطراز العالمي مع الجراحين المتخصصين. في معظم الحالات عادة ما يتم إجراء عمليات زراعة الكبد إلا إذا كان مريض يعاني من مرحلة النهائية لفشل الكبد.
ما هي الامراض التي تحتاج زراعة الكبد؟
هل من الممكن اجراء عمليات زرع الكبد من متبرع حي؟
نعم، إذا كان هناك أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء على استعداد للتبرع بجزء من كبده ، فمن الممكن انقاذ حياة المريض عن طريق إزالة جزء من الكبد من متبرع حي وزرعه في المتلقي.
في حالة نقل الكبد من متبرع حي، فليس بالضرورة أن يكون قريب بالدم ولكن يجب ان تكون فصيلة الدم مطابقة للمريض و في حالة صحية جيدة و لدية الدافع القوي للتبرع.
بعد اختبار صحة المانح، يقوم فرق من الاطباء المتخصصين في زراعة الكبد بتقرير اجراء العملية. المتبرعين الأحياء عادة ما يكونوا الفرصة الوحيدة للأطفال المصابين بالفشل الكلوي.
من الناحية المثالية، ينبغي متطابقة نوع الدم بين المريض والمتبرع. ومع ذلك ، في الحالات الطارقة يمكن اجراء عملية زرع الكبد بدون مطابقة نوع الدم بين المريض والمتبرع لإنقاذ حياة المريض. لكن مطابقة حجم الكبد أمر لا بد منه لنجاح العملية.
هل يمكن لاي شخص القيام بالتبرع بالكبد لشخص اخر؟
لا. هناك مؤهلات معينة من أجل القيام بعملية زراعة الكبد. لابد من توافر الؤهلات التلية لضمان نجاح عملية زرع الكبد: تقارب الوزن و حجم الجسم لابد ان يكون المتبرع خالي من الأمراض، او اي إصابة تؤثر على الكبد ان يكون من نفس فصيلة الدم أو متوافق في الحالات الطارقة يمكن اجراء عملية زرع الكبد بدون مطابقة نوع الدم بين المريض والمتبرع لإنقاذ حياة المريض.
هل عملية زرع الكبد مجازفة؟
نعم. عملية زرع الكبد هي عملية معقدة ولها مخاطرعديدة. فورا بعد الجراحة، من الوارد ان يحدث نزيف، فقر في وظائف الكبد او بعض الاتهبات و مخاطر اخري. أحيانا الكبد الجديد لا يعمل كما ينبغي و من الممكن ان تحدث عدوي للكبد من جديد.
ما هو رفض الكبد؟
يحدث الرفض عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الكبد الجديد و تدميره. فجهاز المناعه فى جسم الانسان وظيفته اصلا المحافظه على الجسم عن طريق مهاجمه اى شىء غريب مثل البكتيريا و الفيروسات او امراض اخري، لذا عندما يتعرف جهاز مناعتك على الكبد الجديد على انه جسم غريب فانه يقوم بمهاجمته.
يمكن للدم أو الأنسجة الخارجية ان يكون لديها رد فعل و تقوم برفض الكبد الجديد. للمساعدة على منع هذا، فيقوم الاطباء باخذ عينة نسيج قبل إجراء العملية لتحديد المستضدات التي يحتوي عليها. على الرغم من اخذ العينة من الأنسجة لضمان التطابق، المطابقة ليست دائما مثالية.
من المستحيل أي شخصين (ما عدا التوائم المتماثلة) ان يكون لديهم مستضدات أنسجة متطابقة. وهناك حاجة إلى اخذ ادوية للمناعة لمنع رفض الأعضاء. خلاف لذلك، فإن زرع الأعضاء والأنسجة دائما تسبب استجابة مناعية وتؤدي إلى تدمير الأنسجة الخارجية.
لمنع جسدك من رفض الكبد الجديد يتم اعطاء بعض الادويه و التى تسمى بمثبطات المناعه لمنع جهاز مناعتك من مهاجمة الكبد الجديد.
الهدف من العلاج هو التأكد من أن العضو المزروع أو وظائف الأنسجة تعمل بشكل صحيح ، بينما في الوقت نفسه قمع الاستجابة المناعية لجسم المريض. ويمكن قمع الاستجابة المناعية ومنع رفض العضو المزروع الجديد.
هل سوف اعيش علي أدوية مخصوصة لبقية حياتي؟
نعم، من الضروري أن تأخذ دواء مضاد للرفض لبقية حياتك. أخذ الدواء المخصوص بالعلاج بانتظام هو في غاية الاهمية لنجاح عملية زرع الكبد.
إذا اهمل المريض في المواظبة علي اخذ الدواء المخصوص بالعلاج، سوف يتعرف الجهاز المناعي علي العضو الغريب مما يؤدي الي محاربتة و يسبب الفشل الكلوي من جديد وفي بعض الاحيان يؤدي الي الوفاة.
ما هي نسبة نجاح عمليات زرع الكبد؟
المعدل المتوسط لنجاح زراعة الكبد من 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.
هل يمكن ان اعود لحياتي الطبيعيه بعد عملية زراعة الكبد في تركيا؟
نعم ؛ بعد نجاح عملية زراعة الكبد في تركيا يعود معظم المرضى لممارسة نشاطاتهم اليوميه و لكن لابد من الاخذ فى الحسبان بعض علامات الخطر التى تدل على وجود عدوى او رفض للكبد في هذة الحالة يجب الذهاب مباشرتا الى الطبيب المعالج.
يمكن لمعظم مرضي زراعة الكبد المشاركة في النشاطات البدنية وممارسة التمارين الرياضية بشكل طبيعي بعد عام من اجراء العملية. من الممكن للمريض الحمل و الولادة بعد عملية زرع الكبد.